top of page

عبير رعد

لطالما كان أطفالها هم حافزها الأول لتحسين و صقل تجاربها، تحكي لنا عبير قصتها مع الخَبز:


بدايةً هذا عامي السابع عشر في صومعة الطحن و العجن، في أغسطس عام 2021 تملكني الفضول لمعرفة طريقة صناعة الخميرة الطبيعية، قضيت وقتي بالبحث والقراءة ومشاهدة الفيديوهات التعليمية، اطّلعت على العديد من الصفحات الأجنبية والحسابات العربية، وعند المحاولة الأولى فشلت كونها تجربتي الأولية، ثم صنعتها للمرة الثانية مواصلة إصراري، صنعت بها خبزة لذيذة و طرية


عشت الكثير من التجارب في مطبخي، تعلمت حتى حسّنت من خَبزي و خبزتي، و في كل مرة كنت اكتشف علمًا جديدًا، كضبط حرارة الفرن، و التعامل المناسب مع الخميرة، و تحسين قوام العجين، جميعها كانت وليدة التجربة، لم أكن أملك أي معدات خاصة، كقدر الخبز و سلال التخمير، بل اعتمدت على البدائل من المطبخ، كما لم تسنح لي الفرصة حضور و رشات العمل، بل استفدت من صفحات الخبازين على مواقع التواصل: كلثم كنيد، خالد محمصاني، أبو القاسم، و غيرهم الكثير…


و لأن أطفالي لديهم تحسس غذائي يمنعهم من تناول الخبز العادي؛ أقوم بتعديل وصفاتي، فأصبحت أُجيد استعمال البدائل و صنع ابتكاراتي، أصنع الكعك بتعديل الأوزان، فمثلًا استبدلت البيض ببذور الكتان، و هكذا أفعل مع الفطائر المحلاة و الأخرى بالأجبان، مخبوزات كما تُلائم ذائقة أسرتي و أحبابي.


حينها شاركتنا عبير أطيب كليچة عراقية أو كما تصفها:

وصفة هشّة و كأنها كليچة بيبي، لولا أنه علي أن آكلها بيدي



جاري تحضير وصفة (كليجة عراقية من عبير) ...

١٠ مشاهدات

أحدث منشورات

عرض الكل

عاشة

جلوتن
bottom of page